08‏/09‏/2011

الفرق بين الاعلان وترويج المبيعات


الإعلان أو الدعاية Advertising
فى البداية اذا نظرنا الى الاعلان نجدة اكثر اداة لتعريف المستهلك او العميل بالمنتج حيث انه يبنى صورة ذهنية او على الاقل العلامة التجارية للمنتج .فمقارنة بوسائل اخرى نجده الاكثر وصولا الى آلاف الناس حيث نجد ان حجم الانفاق على الاعلان مرتفع جدا مقارنة بوسائل اخرى وخاصة اذا لم يتم تقديم الاعلان فى شكل جذاب ويستهدف الشريحة المحددة للتعامل معها فلو نظرنا الى اعلانات التليفزيون نجدها توجه الى عامة الناس وبتكاليف عالية ووقت غير كاف لإظهار قيمة المنتج
حجم الانفاق المتوجه على الاعلانات من الصعب قياسه فى الشركة ولو نظرنا الى مقولة جون وانا ميكرJohn Wanamaker (ان نصف ميزانيى للإعلان قد هدرت ,على أى حال أن لا أعرف أى نصف )
ولكن هذا لايعنى ان لا تقوم الشركة بدراسة الحملات التسويقية التى تقوم بها لأن الاعلانات من الممكن أن تستنزف اموالا من الشركة دون فائدة عالية او ملموسة
ترويج المبيعات Sales promotion
أصبح ترويج المبيعات والذى يقدم مجموعة كبيرة من الحوافز يدور بطريقة خرجت عن السيطرة فلو نظرنا الى تلك الشركات التى تنتج منتجات يتم توزيعها فى متاجر التجزئة نجد انها تقدم لهذه المتاجر مجموعة كبيرة من الخصومات والهدايا وإكراميات كلها تستنزف ربحا كان أكيدا لتلك الشركة وفى المقابل نجد متاجر الجملة او التجزئة تستفيد من هذا الترويج حيث نجدهم يشترون فى الفترات التى يوجد فيها ترويج تجارى اكثر مما يستطيعون بيعه وذلك للإستفاده القصوى من تلك الخصومات ويشترون أقل فى الفترات التى لا يكون فيها ترويج للمنتج وبالتالى نستطيع أن نجزم ان هذا يتسبب فى تحولات كبيرة فى جداول الانتاج او فى مستويات المخزون لدى الشركات المصنعه
وعلى الجانب الآخر الى انواع المستهلكين نجد هناك عميل يفضل ويصر على اختيار علامة تجارية معينة ونجد عميل آخر يبحث عن علامة تجارية مقبولة بدلا من العلامة التى يفضلها ونجد مستهلك اخر يتفحص العلامات التجارية المخفضة والنوع الثانى والثالث هما عملاء لا يستهان بهم حيث انهم من اللمكن ان يحددوا مسار السوق
لذلك نجد ان الشركات تقلق من ان تفقد نصيبها فى السوق اذا لم يسايروا رواج المبيعات ولكن على العكس رأت شركة بورتر وجامبل شيئا اخر حيث اخذت على تخفيض منصرفات ترويج المبيعات وعوضت ذلك عن طريق أسعار مخفضة كل يوم حيث رأت ان ترويج المبيعات لا يضيع إنصاف العلامة التجارية فقط بل انه ايضا يسبب تحولات واسعة  ومكلفة فى الانتاج
وهذا لا يعنى ان نقول ان ترويج المبيعات أمر سيئ فدعنا نقارن بينه وبين الاعلان فى ايجاز
الإعلان لا يوصل المبيعات بسرعة حيث انه يعمل فى العقول وليس السلوك ولكن عندما يسمع العميل عن شيئ يباع بسعر اقل او شيئين يباعا بسعر شيئ واحد أو هدية او فرصة ليكسب شيئ نجد العميل يتحرك وهذا هو الترويج
                                                                                   عيد محمد
إن لم تفهم قصدى فلا تشغل بالك وإنسى الموضوع

21‏/03‏/2011

أمور تساعد على تنشيط الذاكرة

أمور تساعد على تنشيط الذاكرة

   هناك أمور ذكر الأطباء أنها تساعد في المحافظة على الذاكرة) ومايعانيه كثير من الناس من ضعفها وكثرة النسيان مع تقدم العمر :-
1-  ممارسة الرياضة -  :
    قد يتخيل كل من يقرأ هذا المصطلح وجود مشقه من حيث المجهود والوقت ولكن المقصود هو ممارسة أي نشاط بشكل منتظم يحرك الدم في الجسم ومن الأمثله على ذلك:-
أ)    المشي :- على أقل تقدير 3 أيام في الأسبوع ، وكل مره 30 دقيقه.
ب)  ممارسة تمارين إعتيادية ( سويديه ) بشكل منتظم ، والتي تعتمد على تحريك متناسق لليدين والرجلين والخصر،   بالإضافه إلى تمارين البطن المعروفه، وكل هذا لمدة 30 دقيقه وفي أي مكان في المنزل .
2- النوم: -
     قد يشكل نتيجه ايجابيه أو سلبيه كالتالي:-
أ)   إيجابي : النوم من 6 الى 8 ساعات متواصله ليلاً وفي وقت محدد قدر الإمكان ، وهذا إيجابي للجسم وبالتالي للمخ           وبالتالي للذاكره.
ب) سلبي : وهو النوم الزائد عن 9 ساعات لمتوسطي العمر، فهذا يتسبب في خمول الذاكره وتراجعها.
3- القراءة  : -
تنشيط الذاكره وتمرينها بالقراءه والمطالعه ومحاولة حل بعض الألغاز عامة، وبخاصة التي تعتمد على الأرقام شفوياً دون كتابه إلى جانب ما تعطيه القراءه لك من معرفه وثقافة .
4- الغذاء : -
الموضوع متشعب ولكن باختصار يجب التركيز والإهتمام بتناول الفاكهه - أي نوع ) مرتين في اليوم وضرورة احتواء وجبات الطعام على أي نوع من الخضار والورقيات والهدف هنا الحصول على كميه كافيه من فيتامين B12 لعلاقته المباشره بالذاكره.
    هناك أطعمة معينة يمكن أن تقوي قدرتنا على الانتباه والإبداع  ومن هذه الأطعمة  :
الجمبرى:  يمد الجمبري الجسم بأحماض أوميجا3 الدهنية المفيدة التي تطيل القدرة على الانتباه بشكل جيد.
البصل:  يفيدنا البصل عندما نكون تحت ضغط ذهني وعضوي شديد لفترة طويلة. كما أنه يخفف الدم فيحصل المخ على الأوكسجين بشكل أفضل.
المكسرات:  مثل عين الجمل، الفستق، الفول السوداني: تقوى الأعصاب وتزيد الانتباه عن طريق تنشيط الموصلات العصبية الضرورية للحصول على المعلومات.
الزنجبيل:  المواد التي يتكون منها الزنجبيل تساعد المخ على الوصول لأفكار جديدة، كما أنه يساعد على تخفيف الدم حتى يتدفق بسهولة أكبر إلى المخ مما يسمح بدخول كمية أكبر من الأكسجين إلى المخ.
الكمون:  الزيوت المتبخرة التي يحتوى عليها الكمون تحفز الجهاز العصبي من أجل التفكير المبدع. هذا ويتم تحضير فنجان الكمون باستخدام ملعقتين صغيرتين كمون.

وبعيد عن الأشياء التى تساعد على الإنتباه والإبداع سنتطرق الى شيئ آخر وهو
  شرب المريض الذي يتمتع بصحة جيدة مشروبات غازية بينما كان يخضع لتخطيط القلب وعندها لاحظ الأخصائي أن ضربات قلب المريض وضغط دمه هبطا فجأة إلى مستويات غير طبيعية وظهرت عوارض الدوار والإغماء عليه
هذا هو نص الخبر الذي نشرته مجلة ‘ نيوانجلاند جورنال أوف ميديسين’ فماذا حدث بعد وما تفسير ذلك ؟
أكدت الدراسات العلمية الطبية بعدها أن استهلاك المشروبات الغازية الباردة يمكن أن يؤدي إلى الإغماء .
أخطر من التدخين  :
    بعد أن نصح الطبيب المريض بالتوقف عن استهلاك المشروبات الغازية بدأت الصحف والمجلات تتحدث عن أضرار هذه المشروبات في إشارة إلى كونها أخطر من التدخين، فكلاهما غير نافع وتتراكم آثاره الضارة لتظهر بعد فترة من الزمن إلا أن المشروبات الغازية تتفوق في مضارها على التدخين من حيث تناول شريحة كبيرة من الناس لها بدءاً من الطفل ذي السنتين وحتى كبار السن..
هذا كله في الوقت الذي تكثر فيه الدعاية للمشروبات الغازية، ويدمن البعض على تناولها مع كل وجبة بل ويتحف بها ضيوفه وتقدم عليها الشركات المنتجة لها عروضاً خاصة ومسابقات وجوائز وعبوات إضافية هدية مجانية !!!
ترى .. هل هي فعلاً هدية ؟ فماذا تحوي هذه العبوات ؟ وماذا تقول عنها الأبحاث العلمية ؟
المشروبات الغازية تصنع من الماء الذي تمت معالجته بطريقة خاصة مع غاز ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى مواد محلية وأخرى ملونة وثالثة منكهة وأحماض مثل حمض الفوسفوريك، وحمض الستريك
   ليس هذا فحسب بل نضيف أيضاً مادة الكافيين حيث تحتوي العبوة العادية (330 مل) على ما يعادل الموجود في فنجان القهوة من الكافيين وهذا ما يفسر ما ينتاب الأطفال من أرق وصداع وحموضة ناهيك عن تسوس الأسنان لتأثير الحامض على الطبقة التي تحمي الأسنان وتقليل نسبة كلس الدم ويؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام عند الكبر
ترى ماذا ينتظر صمتنا عن تناول هذه الأشربة ؟ هل سنظل نحبها بل وندمنها ؟
الموت في زجاجة
مرة أخرى.. إذا أردت أن تتأكد تفحص جيداً ما هو مكتوب على زجاجة الكولا ومكوناتها فسوف تجد منها
-
 حمض الفوسفوريك
-
 كميات قليلة من أثيلين جيلكول الذي يقلل درجة تجمد الماء إلى ما تحت الصفر بأربع أو خمس درجات، وهذه المادة تعتبر  إحدى السموم في الطب الشرعي ،إذا ما تناولت 4 لترات من الكولا فقد تفقد حياتك خلال ساعة واحدة
    ليس المطلوب هو الانزعاج ولكن الانتباه والبحث عن البدائل في العصائر الطازجة والحليب بالنكهات المختلفة وجوز الهند والماء العادي بدلاً من المشروبات الغازية، فهي ليس لها أي قيمة غذائية فيما يخص الفيتامينات والأملاح المعدنية فضلاً عن أنها تحتوي على كثير من السكر وحمض الكربونيك ومواد كيماوية أخرى كالألوان .
لا كـــــولا بـــعــــــد الأكـــــــــل !!!

رجاء خاصاً
 -
رفع هذا الشعار والالتزام بتطبيقه إذا كنت من المحبين لتناول المشروبات الغازية بعد تناول الوجبات وللرد على سؤالك بـ ‘ لماذا ‘ اقرأ معنا السطور التالية :-
فجسم الإنسان يحتاج إلى درجة حرارة 37 ْم لعمل إنزيمات الجهاز الهضمي، ودرجة حرارة هذه المشروبات تقل كثيراً عن هذه الدرجة مما يؤدي إلى توتر الجهاز الهضمي، وقد تصل درجة الحرارة إلى الصفر، وهذا في حد ذاته يؤدي إلى تخفيض الأنزيمات، ولن يتم هضم الطعام جيداً، ولكنه سوف يتخمر ويؤدي إلى وجود غازات وتعفنات، وتتحول إلى سموم وتمتص في الأمعاء، وتدور مع الدم، وتنتقل إلى الجسم وتتراكم السموم في أجزاء الجسم مما يؤدي إلى نشوء الأمراض المختلفة 

إن لم تفهم قصدى فلا تشغل بالك وإنسى الموضوع